استرجاع طرفاية.. محطة مشرقة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية
بكل مظاهر الفخر والاعتزاز، يخلد الشعب المغربي، اليوم الخميس، من طنجة إلى
الكويرة، وفي أجواء التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب
الجلالة الملك محمد السادس، الذكرى 52 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، في
15 أبريل من سنة 1958, بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس،
ووارث سره آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، قدم الشعب
المغربي جسيم التضحيات في مواجهة الاستعمار، الذي جثم بثقله على التراب
الوطني قرابة نصف قرن، مقسما البلاد إلى مناطق نفوذ، موزعة بين الحماية
الفرنسية بوسط المغرب، والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة
طنجة لنظام دولي
في طرفاية مرت الذكرى مرور الكرام و كالعادة احتفلت البلدية و السلطات المحلية بفقرات الحفل المعتاد المتكون دائما من: الكلمات و بعض الشعر الحساني و تكريم بعض المقاومين اضافة الى توزيع بعض الحلويات و الشاي على الحاضرين في قاعة البلدية و كل عام و طرفاية بألف خير.