الاحتفال بيوم الارض
بهدوء و صمت و اتزان، و بعيدا عن الأضواء و الصخب و الأبواق الاعلانية و البهرجة، احتفل تلاميذ مدرسة.كم طرفاية بأسبوع الأرض. خلال هذا الأسبوع و الذي لم يأت بجديد من حيث العناية بالبيئة المعتادة في المدرسة و التي تشكل جزءا منها، واصل التلاميذ اعمالهم و انشطتهم بالعناية بالاشجار سقيا و تنظيفا و تهيئ اماكن جديدة و مساحات اكثر لاستقبال اغراس تنضاف الى الموجودة في المدرسة
هكذا و بعيدا عن الاستهلاك الاعلامي و الانشطة المناسباتية التي تنتهي بذهاب المدعوين الكرام و الابواق، رسخ التلاميذ تقليدا يتجذر كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء، تقليد العناية بالبيئة كل يوم و ليس مرة في السنة، عادة احترام النباتات و العناية بها، فكرة العيش في وسط بيئي ملائم يحترم فيه المنطق البيئي و تعطى الشجرة قدسية و رمزية لاتوازيها الا منافعها و فوائدها و قد تحققت الاهداف المتوخاة من التربية على البيئة و احترامها وليس ذلك بغريب على المدرسة التي تنتمي الى مؤسسة من ضمن اهدافها المحافظة على البيئة ضمن اولوياتها جعل العناية بالبيئة اولوية و ليس مناسبة للدعاية و التقليد المناسباتي