دعم مدرسة النجاح: الذي يأتي و الذي لا يأتي
تبعا لمشاريع البرنامج الاستعجالي الرامي لإنقاذ التعليم بالمغرب من الحضيض الذي اوصلته اليه السياسات الفاشلة التي جعلت من المدرسة مختبرا مفتوحا للتجارب الفاشلة، تم رصد ميزانيات "خرافية" الاكبر من نوعها في تاريخ التعليم بالمغرب. المنطقي ان المستفيد الاول من هذه الميزانيات هم المعنيون بالامر اي التلاميذ ولكن المنطق لا يتم احترامه دائما فتذهب الميزانيات في مصاريف تافهة و من قبيل "الشياطة" و تترك للمدراس مشاريع غير متحققة و مذكرات لمشاريع لا ترى النور. السبب هو تهافت المسؤولين على تبذير المال العمومي في تمويل تكوينات غير مجدية
في طرفاية، و الحمد لله لأن المؤسسات التعليمية ليست بالكثرة التي تربك الحسابات و ينسي بعضها البعض. في طرفاية استفادت المؤسسات التعليمية من منحة قدرها 5000 درهم و طلب من السادة الأساتذة التعبير عن متطلباتهم في ما يخص وسائل العمل داخل القسم. هذه البادرة الطيبة التي ستعمل و ستساهم في تطوير و تحسين ظروف العمل و التي سيستفيد منها التلاميذ خاصة. هذه الاستفادة التي عمت كل المؤسسات التعليمية بطرفاية دون استثناء عملا بمبدإ المساواة و الإنصاف و إيمانا بأن التلميذ هو نفسه تلميذ و ان اختلف موقع تعلمه، ينتظر السادة الاساتذة تفعيلها على أرض الواقع و الوفاء بالوعود و الانتظارات